الخنزير :هو حيوان سبعي بهمي، لحمي عشبي قذر، وهو آكل لكل شيء؛ القمامة الفضلات والنجاسة والاوساخ وفضلات اي شي ، وهو مفترس إذ يأكل الجرذان والفئران وجيمع الحيوانات الصغيرة وأيضاً الجيف حتى جيف أقرانه الميتون .
وهنا تكمن فوائده فهو يخلص الأرض من القذارة فهو عبارة عن مكنسة حيوانية، ومضاره بالأمراض التي يحملها الخنزير داخل جسده إذ يبلغ عددها (450) مرضاً قاتلا ، (57) منها طفيلي ينتقل للإنسان ويقتله، وهو المصدر الرئيسي للأمراض الوبائية، إذ يحتوي جسده على (27) مرض وبائي يتسبب في كوارث للبشرية ، أيضاً يساهم لحم الخنزير بتصلب الشراين إذ يحتوي على كمية عالية جداً من الكولسترول على خلاف باقي الحيوانات، ويؤدي إلى العقم، تليف الكبد، السرطانات المختلفة.
من المعلوم لدى الكل ان لحم الخنزير محرم تحريما تاما في شريعتنا الاسلامية وهذا التحريم لم ينجم من فراق وهذا هو الدليل على تحريمه(قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ) القرآن الكريم، الأنعام (145)،
ممّا سبق نستنتج أن لحم الخنزير حرم لذاته (فإنّه رجس) على غرار الحوم الأخرى المذكورة في القرآن فقد حرمت لعلة خاضعة عليها؛ فالشاه مثلاً حلال أكلها إذا ذكيت، وفي حال كانت ميتة أو ذبحت لغير الله فحرام أكلها.
أسباب التحريم
اولا : يعدّ الخنزير حيواناً عشبيّاً، ولكنّه يعيش على القمامة والنّجاسات والاوساخ ، وقد يأكل الجرذان والفئران، ويتغذّى على لحم الجيف. وهذا مضرٌّ على صحّة الإنسان ويسبب له الموت.
ثانيا : أثبتت الدّراسات أنّ دهون الخنزير صعبة الامتصاص في أمعاء الإنسان ، وتترسّب في الجسم على شكل دهونٍ حيوانيّة أو خنزيريّة ولا تذوب ابدا وتسبب الموت.
ثاليا لاحظ الدّارسون أنّ أكل لحم الخنزير، وتفضيل منطقةٍ معيّنة من جسمه قد يُحدث ترسّباتٍ داخل المنطقة نفسها في جسم الإنسان؛ فمثلاً لو أنّ شخصاً كان يفضّل أكل فخذ الخنزير سيلاحظ بعد فترةٍ معيّنة أنّ هناك ترهّلاتٍ أصابت منطقة الفخذ عنده وستتطور لتصبح خلايا سرطانية .
رابعا : لاحظ الدّارسون أنّ الكولسترول الموجود في الخلايا السرطانيّة متشابهٌ إلى حدٍّ كبير مع الكولسترول المتشكّل والمترسّب عند تناول لحم الخنزير هذا دليل على انه يسبب السرطان.